-->

عالم غريب (الجزء الاول)


مقدمة :
أنا لست مسؤولا عن تصديقك أو عدم تصديقك لما أكتب
أنا عن نفسي لست مقتنعا ببعضها أكتب فقط لأن بعض هذه الأفكار تزعجني قبل أن أنام 
أعتبر اللغة وسيلة لإيصال أفكار قد تجد بعض الأخطاء اللغوية قم بتصحيحها في رأسك و متابعة القراءة .  




الجزء الأول 
أفقت ! حولي أناس يبكون و آخرون فرحين بعضهم يلبس لباسا أبيض بدون تعابير على وجههم يسألونني ما إسمي  . لا أعرف ، فبكت سيدة كبيرة في السن كانت تجلس أمامي سمعتهم يقولون أنني فقدت الذاكرة و أني في مكان أسمته بالمستشفى. لا أعرف كيف أفهم او أتكلم هذه اللغة ولاكن من الجيد أني أستطيع التواصل معهم . قمت من على السرير مشيت بينهم أمام صمت الجميع فخرجت من تلك الغرفة الغريبة و ملامحهم تملؤها الدهول . أتساؤل ما بهم ! لا يهم  
لحقتني آمرأة جميلة عانقتني وقالت الحمد لله على سلامتك . ضلت تتكلم كتيرا بينما كنت أتأمل هذا المكان ، مما علق في ذاكرتي أنها قالت سنذهب الى المنزل عجبا لها لا تتوقف عن الكلام طرحت سؤالا في الأخير منتظرتا الجواب لاحظت صمتها ،إستحييت أن أقول لها أني لم أسمع أي شيء و أن تعيد السؤال فقلت لها لنذهب الى المنزل . إبتسمت وقامت بسحبي إلى سيارة كانت تقف عند باب هذا المستشفى .غلبني النعاس حتى أفقت في مكان آخر إنه منزل جميل، الكتب في كل مكان لابد أن صاحبه كان مولعا بالكتب، في الحائط توجد مرآة كبيرة وقفت أمامها فرأيت رجلا نحيفا بعض الشيء كتيف الشعر بعد دقائق عرفت أنه أنا لا أحب هذا الجسد ساقاي نحيفتان يجب ان تكونا قويتان وماهذا الدقن الغريب طولي لابأس به ولكن أنفي طويل بعض الشيء هناك صراخ و صيحات و زغاريد أزعجتني في الغرفة المجاورة ذهبت إلى تلك الغرفة فوجدت أناسا كتر كانوا يتكلمون بصوت عالى ولكن فور أن دخلت صمت الجميع من الجيد أنهم هدؤو لاداعي لأقول شيئا رجعت إلى الخلف و أغلقت الباب إستمر الصمت بضع دقائق تم عاد ،لحقتني تلك المرأة الجميلة و بنبرة حادة قالت أجننت ؟؟؟ لما دخلت الغرفة و أنت عار تماما ؟؟؟؟ لا أعرف من هذه او ماذا تريد مني، بعد جدال طويل أقنعتني بأن ألبس بعض الثياب حتى و إن لم أكن مهتما و ذلك لأن أعضاء جسمي يجب ألا تظهر للآخرين بحد قولها لبست الثياب التي أعطتني إياها .قررت أن أكون صبورا و أفعل ما تطلبه مني هذه المرأة الجميلة فليس لي مكان أبيت فيه، ذهبت معها إلى تلك الغرفة لأراقب فحسب دون التدخل في ما لا يعنيني، لكن من الواضح أنني موضوع النقاش في هذه الجلسة و أنني الشخص المخاطب حاولت التركيز في ما يقولون ولكن لم أستطع الإجابة عن أي سؤال شخصي أو غبي بينما الأسئلة العامة فأجيب عليها كفي اي سنة نحن و اي مدينة . مللت من هذه الحالة و قررت جمع ما يقولون و أكرره ليبتعدوا عني . حسنا إسمي عصام و هذه زوجتي و أنت أخي و هذه السيدة العجوز أمي و انت خالي و أنت عمي و و و ...  رأسي يألمني أريد النوم فالتتفظلوا و تعودوا غدا لنكمل الإستجواب لو سمحتم . أمام دهول الجميع قاموا بالمغادرة مع الكتير من الكلام فأفواههم لا تغلق تسبب صداعا في الرأس . من الجيد أنهم صدقوا هذا الكلام لابأس ان أكون عصام فهذا يضمن لي المبيت في هذا المكان او هو ملكي كما قال ذاك العمي جيد جيد . ذهب الجميع و بقيت تلك المرأة الجميلة سئلتها هذا منزلي أليس كذالك ؟ قالت نعم فاخبرتها أن تغلق الباب ورائها عندما تخرج إحمر وجهها وضرخت انا زوجتك !!! وضعت بعض الطعام على المائدة وبدأت تأكل ، ألن تأكل ؟فقلت ولماذا ؟ تعودت على احمرار و إصفرار وجهها كلما تكلمت أضن ان كلامي يغير لون وجهها باستمرار . بعد مبررات لا نهائية لسبب الأكل قررت الأكل فقط كي لا أموت و أعيش يوما آخر في هذا العالم الغريب .إن هذا الواقع أغرب من الخيال الذي كنت به قبل أن أفيق ! 
                                                     منقول